الجبالي:الفن في تونس ما يوكلش الخبز ولازم مشروع يضمن المستقبل
حلّ الفنان محمد الجبالي ضيفا على برنامج نجوم اليوم السبت 25 نوفمبر 2017، للحديث عن ''أكاديمية دار محمد الجبالي'' وهو مشروع ثقافي لدعم المواهب.
وأوضح الجبالي أنّ ''هذا المشروع سيعمل على تأطير الأصوات الشابة والمواهب الصاعدة، وكل من يرى في نفسه فنانا''.
وتعهّد الجبالي بالإحاطة بخرجي الأكاديمية في الغناء، عبر كتابة الأغاني والتلحين، مشيرا في هذا السياق، إلى أنّ الأكاديمية تفتح أبوابها أيضا أمام مواهب الرقص والرسم والتمثيل.
من جهة أخرى، أكّد ضيف نجوم أنّه حاول من خلال بعث هذا المشروع التفكير في مستقبله، قائلا '' فكرت في بعث مشروع في تخصّص أحبه وأتقنه، وفي الوقت ذاته يكون مربحا لانّ الفن في تونس غير مضمون وما يوكلش الخبز''.
وتحدّث عن الأكاديمية، كاشفا انّها تضمّ 4 قاعات اختار لها أسماء فنانين لتكريمهم وهم ذكرى محمد وسلاف وعبد الحميد بن علجية ومحمد علام.
أما بخصوص اختيار هذه الاسماء ، قال الجبالي إنّ عبد الحميد بن علجية هو أول من اكتشفه، ومحمد علام تحصّل معه على جائزة خارج تونس، أما ذكرى محمد فقد كانت تجمعه بها صداقة كبيرة وسلاف تاريخ وصوت مميز، موضّحا أنّه حاول من خلال تسمية قاعة باسم سلاف الابتعاد عن العادة السيئة في تونس، التي تتمثل في عدم تكريم فنان إلا بعد موته''.
أما بخصوص أعماله الفنية، تحدّث الجبالي عن مسرحية كليلة ودمنة، معتبرا أنّها عمل يستحق أن يعرض في تونس بعد عرضه في المغرب وجولتها في أوروبا.
كما كشف عن وجود مشروع لكتابة مسرحية جديدة تحت عنوان ''بلدي الثالث'' وهي فكرة للفنان جعفر القاسمي، وستكون عبارة على تواصل لمسرحية ''بلدي الثاني''.
وقال ''وقوفي على المسرح في بلدي الثاني كانت تجربة رائعة، رغم كل ما قيل فيها من نقد لكنني مصمّم على متابعة المشروع''. كما كشف انه بصدد الإعداد لمشروع فني آخر يجمع بين الغناء والتمثيل إضافة إلى تقديم أغنية جديدة بعنوان ''اسمع''.